7oss الملك
الجنس : عدد المساهمات : 2854 نقاط : 2907 تاريخ تسجيلى : 16/09/2008 عمرى : 32 المزاج : مش تمام
| موضوع: اهمية الاحماء& الجمعة نوفمبر 07, 2008 4:47 am | |
| ( أهمية الإحماء ) يعتبر الإحماء من الأمور المهمة والتي يجب على معلم التربية البدنية أن يحرص على تنفيذه في بداية حصة التربية البدنية مسابقة. على تهيئة الطالب والممارس للتدريب للدخول في أجواء الأنشطة الرياضية ويعمل على التقليل من حدوث الإصابه أو عدمها 0من المشاهد المألوفة رؤية الرياضيين وهم يقومون ببعض التمرينات الخاصة بالإحماء ( warm- up) بغرض الاستعداد لتدريب أو مسابقة . ومن الملاحظ كذلك إن الكثير من اللاعبين ليدركون بالكامل مدى فعالية أو عدم فعالية هذه الإجراءات الإحمائية في رفع مستوى الأداء البدني 0 فما هي يا ترى الفوائد الفسيولوجية التي يستند عليها مفهوم عملية الإحماء؟إن تأثير الإحماء يكون بصفة رئيسية هي من خلال آليتين هما:1- الارتفاع في درجة حرارة الجسم والعضلات العاملة 02- التهيئة القلبية التنفسية 0 *اثر ارتفاع درجة حرارة الجسم والعضلات العاملة 0يتجسد الأثر الايجابي لارتفاع الحرارة في التأثير على كثير من العمليات الحيوية الأخرى في الجسم ، فالملاحظ إن فك ارتباط الأكسجين من الهيموجلوبين يصبح أكثر سرعة وتكاملاً عند ارتفاع درجة حرارة الجسم مؤديا إلى تنشيط عمليات الأكسدة الهوائية ، بالإضافة إلى ذلك فإن إطلاق الأكسجين من الهيموجلوبين ( والذي يمثل مصدر آخر للأوكسجين موجود في العضلات الهيكلية وعضلات القلب ) ويزداد عند درجات حرارة أعلى ، وفوق هذا كله فإن ارتفاع درجة الحرارة على المستوى الخلوي سوف يؤدي إلى تنشيط الكثير من الأنزيمات الهامة مؤديا إلى زيادة النشاط الكيمو حيوي وبالتالي أي رفع المعدل الأيضي مما يساهم في تسهيل توفير الطاقة اللازمة للمجهود البدني بمعدل أسرع 0 إن ارتفاع درجة الحرارة كذلك سوف يعمل على سرعة نقل الإشارات العصبية ويزيد من حاسية المستقبلات العصبية مما يساعد اللاعب بالتحرك بسرعة اكبر 0ولذا تتضح أهمية الإحماء في الألعاب التي تحتاج إلى توافق وسرعة استجابة مثل ( كرة السلة، الطائرة، التنس الأرضي، القدم..... الخ ) ويجدر بنا إن نشير إلى أن الإحماء الكافي قبل التمرين أو المسابقة قد يساعد في التقليل من احتمال إصابة اللاعب بتمزق ( Tear ) أو شد ( Pull ) لأي من العضلات أو الأوتار العضلية أو الأربطة 0 على الرغم من عدم وجود تجارب علمية تدعم الاعتقاد السابقة بوجود علاقة بين الإحماء وحودث الإصابات العضلية ( ذلك لأنه من الصعب قيام تجربة علمية لاختبار مدى تأثير الإحماء على حدوث الإصابة لأن تعميم هذا يتطلب العمل على تعريض اللاعب بغرض اختبار مدى تأثير الإحماء على التقليل من حدوث الإصابة أو عدمه ) على انه من الناحية النظرية يعتقد أن الإحماء يرفع درجة حرارة العضلات والأعضاء العاملة سوف يساعد في مطاطية هذه العضلات والأوتار والأربطة مما يقلل من حدوث التمزق أو الشد العضليوفي هذا الصدد يجب أن نشير إلى أهمية تطبيقه للمفهوم الفسيولوجي المتعلق برفع درجة حرارة العضلات وتأثيرها على مرونة العضلات والأوتار العضلية والأربطة 0 وهو انه ينصح بعمل تمرينات الاستطالة بغرض المرونة بعد الإحماء وليس قبله 0 · الإحماء والتهيئة القلبية – التنفسية:إن اثر الإحماء على التهيئة القلبية – الرئوية يتضح عند معرفة حجم الانتقال من فترة الراحة إلى فترة المجهود البدني الأقصى فالمعروف مثلا أن ضربات القلب ترتفع بمعدل 2,5 مره ، واستهلاك الأكسجين يرتفع إلى أكثر من 10 أضعاف حجمه وقت الراحة ، وحاصل القلب ( الدم الذي يضخه القلب في الدقيقة ) يرتفع بمعدل قد يتعدى خمسة أضعاف كميته في وقت الراحة ، فالإحماء يقوم في هذه الحالة كأداة لتعبئة وحشد الطاقات من قبل أجهزة الجسم وخاصة الأجهزة المسئولة عن نقل الأكسجين استعدادا للأداء البدني العنيف ، بالإضافة إلى ذلك فقد وجد أن فترة الإحماء هذه تؤدي إلى انخفاض في المقاومة الرئوية الكلية مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم في الرئتين وبالتالي سرعة نقل الأكسجين عن طريق الجهاز القلبي الوعائي إلى العضلات والأعضاء العاملة 0 *نوع الإحماء ومدته ودرجة الشدة :يمكن القيام بعملية الإحماء ومن ثم رفع درجة حرارة الجسم بطريقتين إحداهما تسمى بالإحماء النشط ويتم من خلالها القيام بنشاط حركي كالجري أو التمرينات السويدية الغرض منها رفع درجة حرارة الجسم وتهيئة أجهزته الحيوية للتدريب أو المسابقة ، أما الطريقة الأخرى والتي تسمى بالإحماء غير النشط فيتم فيها استخدام وسائل خارجية لرفع درجة حرارة الجسم كاستعمال الماء الساخن ( عن طريق دش ساخن أو مغاطس حارة ) أو استعمال المناشف والكمدات الموضعية الساخنة ، إلا أن هذا النوع لايتم من خلاله تهيئة اللاعب لجو التدريب أو المسابقة أما مدة وشدة الإحماء :فيجب أن تكون كافيه للحصول على الفوائد المذكورة وغير طويلة لئلا تؤدي إلى الإنهاك والتعب قبل بدء المسابقة . على أن الوقت المحدد واللازم لغرض الإحماء يعتمد بدرجه كبيره على نوعية اللعبة التي يزاولها اللاعب من حيث البساطة والتعقيد والشدة والزمن 0 فمثلا وجد في إحدى التجارب العلمية أن الأداء في سباق العدو القصير يتحسن تدريجياً كلما ازداد الوقت المخصص للإحماء حتى حوالي 20-25 دقيقة حيث هناك علاقة طردية بين مدة الإحماء ودرجة حرارة العضلات العاملة ومن ثم مستوى الأداء البدني 0 فالأداء البدني ارتفع مع زيادة الوقت المخصص للإحماء حتى درجة معينة من الإحماء بعدها لا يمكن إن يتحسن الأداء من جراء زيادة وقت الإحماء 0التهدئة:ول إن الإحماء يبدو مفيدا في تهيئة اللاعب أو الممارسة للتدريب أو المسابقة على أن اثر الإحماء في رفع أداء اللاعب يبدو أكثر وضوحا في المسابقات التي تتطلب السرعة ، القوة ، القدرة المتفجرة ( كسباقات العدو القصير ) و ويقل أثره في المسابقات التي تتطلب التحمل كالمسابقات الطويلة والماراتون 0 · التهدئة :لعل من المفيد أن نذكر أن عملية التهدئة ( وهي الاستمرار في أداء التمرين ولكن بشده أقل وبدرجة تنازلية ) تكتسب أهمية لاتقل عن عملية الإحماء وخاصة في مسابقات كالجري والدراجات . إن الغرض من التدرج في تقليل شدة المجهود البدني حتى التوقف التام لهو العمل على الرجوع التدريجي للكثير من الوظائف الحيوية في الجسم كالتنفس وضربات القلب وعودة بعض المنتجات الأيضيه وعلى الأخص حمض أللبنيك الذي يرتفع تركيزه في الدم نتيجة للمجهود البدني العنيف إلى مستواها قبل بدء التمرين – تسمى الفترة بين نهاية التمرين والعودة إلى مستوى الراحة فترة الاسترداد أو الاستعادة 0 حيث تسترد الوظائف الحيوية في الجسم مستواها الذي قبل بدء التمرين . | |
|
الكابتن وليد عضو فعال
الجنس : عدد المساهمات : 1597 نقاط : 1621 تاريخ تسجيلى : 19/08/2009 المزاج : الحمد لله
| موضوع: رد: اهمية الاحماء& الخميس أغسطس 20, 2009 8:58 pm | |
| | |
|