إبراهيم ناجي الشاعر المصري المعروف صاحب الأطلال هو أحد الظرفاء
هذه بعض طرائفه منقولة من أحد المنتديات
------------------
كان
ناجي مدعواً في حفلة وكان معه صديق أسود فلما طالت الحفلة أراد الذهاب لكن
صاحب الحفلة طلب منه أن يبقى إلى طلوع النهار فالتفت ناجي إلى صديقه
الأسود وقال:
إنت يا أخي مش ناوي تروّّح علشان النهار يطلع!
--------------------
إتصل أحد الشعراء بالدكتور ناجي وكان لم يره منذ مدة وأنشده موال:
- يا حلو مالك كدا هاجر وروحي فيك
فرد عليه ناجي على الفور يكمل المقطع قائلاً:
- التقل شرعه كدا والحشمة والتكتيك.
------------------------
ذات مرة انتقد الدكتور طه حسين الشاعر إبراهيم ناجي فقال:
- إنه طبيب الأدباء وأديب الأطباء.
فعلّق ناجي على هذا النقد القاسي بروحه المرحة قائلاً:
- أنا من هنا ورايح هكون طول النهار مع (الدكتور طه حسين) و(الدكتور طه بدوي) علشان أحس إنني أديب هو مش قال إنني أديب بين الدكاترة.
----------------------
كان له صديق طبيب أسنان أرسل له يوماً هذه المداعبة الطريفة:
يا قُرّةَ العين يا (تمليِّ) *** يا واسع التدبير والحيل
يا خالع الضرسين في سنةٍ *** ومعقم الآلات في الحللِ
--------------------------
كان
حافظ يسير مسرعاً إلى عمله في دار الكتب بالقاهرة حيث كان مديراً لها
ويبدو أنه كان في عجلة من أمره فحاول أحد المارة أن يستوقفه بقوله:
- يا عم الشارع ده بيروح على فين؟
- فأجاب حافظ ابراهيم مواصلاً سيره :
ما بيروحش أبداً طول عمره هنا.
-------------------
كان حافظ ابراهيم بعد وفاة والده يعيش مع خاله ويبدو أنه لاحظ ضيق خاله به من سوء معاملته إياه
فضاق به حافظ أيضاً وغادر البيت بعد أن ترك له ورقة كتب فيها هذين البيتين:
ثَقُلَتْ عليك مؤونتي *** إني أراها واهِيَهْ
فافرح فإني ذاهبٌ *** متَوَجَة في داهيهْ
----------------------
كان حافظ ابراهيم جالساً في حديقة داره بحلوان ودخل عليه عبد العزيز البشري وبادره قائلاً:
لقد رأيتك من بعيد فتصورتك واحدة ست،
فرد حافظ على الفور:
والله يظهر نظرنا ضعف... أنا كمان شفتك من بعيد افتكرتك راجل.
---------------------
نظارة انشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ،
فلما
أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه
أينشتين أن يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي
جاهل مثلك !
كبرياء فنان
ذات ليلة عاد الرسام العالمي
المشهور (( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا
والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب
صاحبه وسرقوه .
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد ..
سأله صديقه : (( هل سرقوا شيئا مهما )) ..
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش ..
وعاد الصديق يسأل في دهشة : (( إذن لماذا أنت غاضب ؟! )) ..
أجاب (( بيكاسو )) وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي..
الرد خالص!
ذهب
كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف روايته
((الفرسان الثلاثة )) وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى
القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه (( ديماس )) في سخرية وكبرياء :
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان ؟!
لماذا تزوجته ؟
عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية (( أغاثا كريستي )) . لماذا تزوجت واحد من رجال الآثار ؟
قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده!
فراش للضيف !
كان
الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة
والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه !
وذات يوم
جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك قال لها : (( دعيه
يدخل )) ..... غير أن الزوجة اعترضت قائلة : هذا لا يليق ..... هل ستدعه
يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟!
فأجابها (( مارك توين )) : عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر!